رصد تجربة تعليم التصميم المعماري الملخص

Transkript

1 رصد تجربة تعليم التصميم المعماري في قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا د. اسماعيل أحمد محمد عبد الله عامر كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا الملخص العمارة مرآة المجتمع فھي تعكس ثقافة المجتمع بكل ما تشمله من معاني لكلمة الثقافة فھي اف راز طبيع ي للتف اعالت الحض ارية والسياس ية واالقتص ادية واالجتماعي ة فھ ي الف ن العلم ي إلقام ة مب اني ل يس م ن الخ ارج فق ط لتت وافر فيھ ا ش روط الجم ال واالقتص اد فق ط ولكنھ ا أيض ا م ن ال داخل لتت وافر فيھ ا ش روط البن اء مث ل االنتف اع والمتان ة والخ دمات والتھوي ة واإلض اءة واالقتصاد وذلك لتفي باحتياجات الناس المادية والروحية. وقد بدأ التعليم المعماري ف ي مص ر ف ي ع ام ١٩٠٨ بمدرس ة الفن ون الجميلة العليا وتاله أقسام أخرى في كليات الھندسة والفنون الجميل ة والمعاھ د العلي ا وبخاص ة ف ي مص ر ف ي العق دين األخي رين ومنھا قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا. وبما ان مشروع التخرج يمثل المش روع االبت دائي للمعم اري بع د تخرج ه فيمكن اعتباره مرآة للتعليم ومستواه لذا يتم استعراض بعض مشاريع التخرج عبر سنوات مختلف ة من ذ نش أة القس م وتخ رج أول دفعة منه في عام ٢٠٠٠ حتى اآلن للتعرف على الس لبيات الش ائعة والرئيس ية ألط راف العملي ة التعليمي ة ف ي أح د رواف د للتعل يم المعماري في مصر. إال أن التشوه المعماري قد زاد وتضاعف عن ما سبق وھو ما يعكس التعل يم المعم اري ف ي مص ر. فعملي ة التصميم المعماري ھي عملية فكرية معقدة يقوم بھ ا المعم اري للوص ول إل ى انت اج معم اري متمي ز يحق ق المتطلب ات المعماري ة ألطراف العمل المعماري فالش كل والمض مون وجھ ان لعمل ة واح دة يج ب أال ينفص ال ويج ب عل ى الطال ب ع دم الس عي وراء الشكل على حساب المضمون وكذلك العكس سواء التشكيل الكتلي أو االبھار في اإلظھار فالعملية التعليمية تعتمد شبه كليا عل ى الطالب وعضو ھيئة التدريس والمحتوى العلمي فمن جھة عضو ھيئة التدريس فالعملية التعليمية تعتمد على خبرته في الت دريس واإلحساس بقدرة الطالب االبداعية والفكرية في تحديد المشروع المالئم للفرقة المحددة تبعا للھدف منه والتقييم الج اد للمش روع المعتمد على أسس ومعايير تقييم على التصميم المعماري وليس فقط على االبھار في التصميم الق ائم عل ى العم ارة ال ال معقولي ة الغربية مع تجاھل للعمارة المحلية لع دم ادراك الطال ب لخص ائص الم واد وتجاھل ه لتص ميم الفراغ ات الداخلي ة م ع االبھ ار ف ي االظھار باستخدام األساليب والبرامج الحديثة المتخصصة بل يصل األمر إل ى أن الخب رة لعض و ھيئ ة الت دريس ت تحكم ف ي نق ل المعلومات والتحكم في سلوك الطالب وقدرته على الوصول إلى العملية التصميمية المعق دة ف ي المش اريع واس تكمالھا ب ل يمك ن اعتبار أن عجز الطالب في الوصول إلى الھ دف المرج و من ه المش روع والمعرف ة والعملي ة التص ميمية ترج ع إل ى عج ز عض و ھيئة التدريس ف ي توص يل ھ دف المش روع والغ رض من ه للطال ب ل ذا فالھ دف الرئيس ي للبح ث ھ و ايج اد م دخل نح و تط وير التعليم المعماري في قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا كأحد المخرجات الرئيسية للمعماري في مصر. الكلمات الدالة : التعليم المعماري منظومة العمارة العمارة والمجتمع التصميم المعماري ١٥

2 المقدمة العمارة مرآة المجتمع فھي تعكس ثقافة المجتمع بكل ما تشمله من معاني لكلمة الثقاف ة فھ ي اف راز طبيع ي للتف اعالت الحضارية والسياسية واالقتصادية واالجتماعية في كل مرحلة منذ فجر الت اريخ حت ى عص رنا الح الي ولك ي نص ل إلى العمارة المرجوة التي نتمناھا البد أن نحصل على موازنة فعلية في العمارة ما بين الق ديم والح ديث ب ين االص الة والمعاصرة والعمارة ھي الفن العلمي إلقامة مباني ليس من الخارج فقط لتتوافر فيھا شروط الجمال واالقتصاد فقط ولكنھا أيضا من ال داخل لتت وافر فيھ ا ش روط البن اء مث ل االنتف اع والمتان ة والخ دمات والتھوي ة واإلض اءة واالقتص اد وذلك لتفي باحتياجات الناس المادي ة والروحي ة. ولك ن ھ ل معن ي ذل ك أن ظ اھرة التش وه المعم اري والعمران ي إل ى وجود انتكاسة في التعليم المعماري فالعمارة تحتوي على عدة أطراف: المالك المستخدم المعماري المق اول فلكل طرف عليه مسئولية ولكن العبء األكبر على المعم اري فھ و بمثاب ة المايس ترو ال ذي يوج ه ويرش د المال ك ع ن أفضل الحلول بأقل التكاليف ويلفت انتباھه إلى بعض األمور الفني ة الت ي ال يعلمھ ا المال ك. وب الرغم م ن ارتف اع ع دد أقس ام العم ارة ف ي كلي ات الھندس ة والفن ون الجميل ة والمعاھ د العلي ا ف ي مص ر ف ي العق دين األخي رين إال أن التش وه المعماري قد زاد وتضاعف عن ما سبق وھو ما يعكس ضعف التعليم المعماري في مصر. المشكلة البحثية عملي ة التص ميم المعم اري ھ ي عملي ة فكري ة معق دة يق وم بھ ا المعم اري للوص ول إل ى انت اج معم اري متمي ز يحق ق المتطلبات المعمارية ألطراف العمل المعماري ولكن من المالحظ تدھور العم ارة ف ي مص ر ف ي الس نوات االخي رة بالرغم من ظھور بعض منھا متميز ولكنه غير مالئم للبيئة المحلية فالشكل والمضمون وجھ ان لعمل ة واح دة يج ب أال ينفصلوا ويجب على الطالب عدم السعي وراء الشكل على حساب المضمون وكذلك العكس سواء التش كيل الكتل ي أو االبھار في االظھار فھل عضو ھيئة التدريس وخبرته في العملية التعليمية ھي المحدد في اتجاه تطوير التعليم أم يشترك معه باقي أطراف العملية التعليمية وبخاصة داخل القسم الواحد على مدى سنوات. الھدف البحثي مش كلة التعل يم المعم اري ف ي مص ر م ن المش اكل المركب ة فھ ي ليس ت مس تقلة ب ذاتھا أو معزول ة ع ن البيئ ة الحيط ة بمفھومھا الشامل لذا فالھدف الرئيسي للبحث ھو ايجاد مدخل نحو تط وير التعل يم المعم اري ف ي قس م العم ارة بكلي ة الفن ون الجميل ة جامع ة المني ا كأح د المخرج ات الرئيس ية للمعم اري ف ي مص ر ف ي ظ ل مح ددات الرؤي ة المس تقبلية لتط وير التعل يم المعم اري وھ و ج ودة التعل يم المعم اري بم ا يناس ب العص ر الح ديث والبيئ ة المحلي ة وتوازنھ ا م ع العالمية وذلك من خالل أھداف ثانوية كالتالى: التعرف على سلبيات أطراف العملية التعليمية مع ايجاد حلول لبعضھا على المدي القريب التأكيد على أھمية خبرة عضو ھيئة التدريس في العملية التعليمية في تحديد اتجاه تطوير العملية التعليمية المزج بين القديم والحديث بإبراز الشخصية الوطنية واإلحساس بالمعاصرة الدراسة الميدانية نظ را للتوس ع الكبي ر ف ي انش اء الجامع ات وبالت الي أقس ام العم ارة فيص عب عم ل دراس ة ميداني ة تش مل جمي ع أقس ام العمارة حي ث تحت اج تل ك الدراس ة إل ى موس وعة ل ذا ف تم االكتف اء بالدراس ة لقس م العم ارة كلي ة الفن ون الجميل ة جامعة المنيا بمرحلة البكالوريوس دون الدراسات العليا فھو من األقسام الحديثة حيث تم تخ ريج أول دفع ة ف ي م ايو ٢٠٠٠ والنموذج من نظام التعليم التقليدي والمقررات اجبارية وق د ت م االس تعانة بأعض اء ھيئ ة ت دريس م ن خريج ي مدارس معمارية مختلفة. المنھجية البحثية تشتمل الدراسة على جزئيين األول نظري ويشمل عل ى نب ذة تاريخي ة ع ن التعل يم المعم اري وتط وره عالمي ا ونش أته وتطوره في مصر ودراسة سلبيات أطراف العملية التعليمية ألحد الروافد الحديثة للتعليم المعماري في مصر والجزء ١٦

3 الثاني وھو التطبيقي ويشمل الستعراض ورصد ل بعض مش اريع التخ رج عل ى م دي س نوات مختلف ة وبعم ل اس تبيان لمعرفة رأي التخصصين من أعضاء ھيئة تدريس بأقسام العمارة من خارج الكلي ة للوص ول إل ى النتيج ة البحثي ة ث م التوصيات إلصالح بعض مشاكل للتعليم المعماري في قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا. ١ التعليم المعماري في مصر : نبذة تاريخية بدأ التعليم المعماري في مص ر ف ي ع ام ١٩٠٨ بمدرس ة الفن ون الجميل ة العلي ا وھ ي أح د أقس ام كلي ة الفن ون الجميل ة بجامعة حلوان حالي ا وھ ي تتمي ز بالمي ل نح و الف ن أكث ر م ن العقالني ة واألس لوب العلم ي. وب التوازي ب دأت مدرس ة أخرى ھي مدرسة المھندسخانة عام ١٩٠٩ التي أصبحت اآلن أح د أقس ام كلي ة الھندس ة بجامع ة الق اھرة والت ي تتس م بالميل نحو الھندسة والعقالنية واألسلوب العلمي أكثر م ن الف ن ث م تالھ م مدرس ة العملي ات لتخ ريج المھندس ين الت ي أصبحت اآلن أحد أقسام كلية الھندسة بجامعة عين شمس وھي تتسم بالتأرجح ما بين الفن والھندسة فتارة يتغلب الف ن وأخري تتغلب الھندسة. وينتمي التعليم المعماري في مصر إلى عصر التعليم الميكانيكي الذي كان متبعا من ذ أكث ر م ن مائ ة ع ام ف ي مدرس ة العمارة MIT فھو يعتمد على النموذج التصنيعي عن طريق تقليل الفروق واالختالفات بين الطالب فھو ال ينظر لك ل طال ب كحال ة فردي ة تختل ف ع ن أح وال الب اقيين ف ي ميول ه ورغبات ه. وتتع دد أنظم ة التعل يم الج امعي بص فة عام ة والتعليم المعماري بصفة خاص ة ف ي مص ر فيتواج د النظ ام الع ام الدراس ي التقلي دي حي ث انتظ ام المن اھج بالفص ول الدراسية والغالب منھا بالمقررات الدراسية التى يكون االختيار منھا في مقررات قليلة وقد تكون ش عبة واح دة أو مقسمة إلى شعب ومنھا الدراسة بنظام الساعات المعتمدة. ٢ العملية التعليمية في قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا كثيرا ما تعقد المقارنة بين أنظمة وأقسام التعليم المعماري المحلية ومناھجھا كمستوى خريج لذا يجب تقسيم العملية التعليمي ة إل ى أط راف متع ددة لتحدي د أوج ه القص ور والس لبيات وااليجابي ات ف ي ك ل ط رف ل ذا ف أطراف العملي ة التعليمية تنقسم إلى : برامج الدراسة ومحتوى المناھج أعضاء ھيئة التدريس الط الب الفراغ ات التعليمي ة التجھيزات وغيرھا. ١/٢ برامج الدراسة ومحتوى المناھج إن بناء الفكر المعماري يتم تحصيال للمواد العلمية فتكون كھ ذه الم واد بمثاب ة الرواف د الالزم ة لبن اء الفك ر المعم اري نظريا وفنيا فالبرنامج يحتوي على المقررات والمواد االجبارية ولكنھا تش تمل عل ى ك ل م ا يحتاج ه الطال ب لتعلم ه ليتخرج معماري ذو كفاءة عالية ويختتم البرنامج بمشروع التخرج ولكن تتواجد بعض السلبيات وتتمثل في: أ - المواد الدراسية: معوقات بمكتبة القسم فھي ال تحتوي على دوريات وإنما كتب فقط موقعھا في مبني منفصل عن مباني الكلية بالمكتبة المركزية للجامعة باإلضافة إلى عدم امكانية االستعارة للطلبة وكذلك معوقات بالتصوير المحتوى العلمي لبعض المقررات مثل نظري ات العم ارة وفلس فتھا بني ت تبع ا للواق ع الغرب ي أو م ا يتعل ق بت اريخ العم ارة ك ذلك ھ ي غي ر مرتب ة تبع ا لترتي ب زمن ي لھ ا في تم ت دريس ت اريخ العم ارة الفرعوني ة واإلغريقي ة والروماني ة ف ي الفص ل الدراس ي األول للفرق ة األول ى والحض ارة االس المية ف ي الفص ل الدراس ي األول للفرق ة الثانية والحضارة المسيحية ف ي الفص ل الدراس ي األول للفرق ة الثالث ة مم ا ي ؤدي إل ى ع دم رب ط ت اريخ العم ارة زمنيا وعدم مالئمة الوقت وبخاصة للفرقة األولى كذلك عدم ربط نظريات العمارة بالعمارة االسالمية والمحلية فيتم العبور بھا عابرا بدون استرسال أو تفاصيل عدم وضع خطة للمشاريع في الفرق المختلفة قد يؤدي إلى تكرار المشروع الواحد في فرقتين مختلفتين.١.٢.٣ ١٧

4 ب - الالئحة : مشروع التخرج في الالئحة يبدأ في الفصل الدراسي الثاني بالدراسات األولية الت ي تس تغرق وق ت يص ل إل ى نص ف الفصل. ٢/٢ أعضاء ھيئة التدريس نتيجة حداثة القسم فقد تم تخريج اول دفعة في مايو ٢٠٠٠ لذا فأعض اء ھيئ ة الت دريس جم يعھم م ن خريج ي أقس ام العمارة لكليات أخرى ما بين كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان وكلية الھندسة بجامعة القاھرة وكلية الھندسة بجامع ة ع ين ش مس. وتت راوح الخب رات التدريس ية كعض و ھيئ ة الت دريس م ا ب ين س نتين وتس ع س نوات باإلض افة إل ى أرب ع سنوات خبرة لكثير من أعضاء ھيئة الت دريس كعض و ھيئ ة معاون ة م ع أعض اء ھيئ ة الت دريس ذي خب رة كبي رة م ن جامعات القاھرة وعين شمس وحلوان. ويمكن تقسم أعض اء ھيئ ة الت دريس إل ى قس مين ھم ا أعض اء ھيئ ة الت دريس األساس ين وھ م يتمتع ون بالخلفي ة األكاديمي ة الكامل ة ) أس تاذ أس تاذ مس اعد م درس ( وأعض اء ومع اونون ومساعدون في طور االعداد الستكمال دراستھم األكاديمية ) مدرس مساعد معيد ( وتتمثل المشكلة في : أ - عدد أعضاء ھيئة التدريس: كثاف ة ھيئ ة الت دريس قليل ة ف ي قس م العم ارة مم ا ي ؤدي إل ى ع دم االعت داد بالتخص ص في تم االس تعانة بأعض اء ھيئ ة تدريس م ن جامع ات أخ رى ذو الخب رة الكبي رة بالت دريس ولك ن زم ن التالق ي يص ل إل ى أكث ر م ن أس بوعين وي تم االس تعانة بالھيئ ة المعاون ة ) م درس مس اعد معي د ( ف ي القي ام بالت دريس ول م ي تم االكتف اء ب دور األداء فق ط تبع ا للم نھج وطريق ة األداء وغيرھ ا ب ل تط ور األم ر إل ى ع دم االعت داد بالتخص ص والخب رة العملي ة ف ي ت دريس الم واد الرئيسية. ب - أساليب التعليم والتقييم لعضو ھيئة التدريس: ال يتم توجيه من أعضاء ھيئة التدريس للطلبة في مجال اجراء األبحاث في المشاريع والمواد لالستفادة منھا حيث ال ي تم ذك ر أس س البح ث العلم ي وكيفي ة جم ع البيان ات والمعلوم ات م ن الكت ب والمج الت وكيفي ة كتاب ة البح ث وفھرسته واستخالص النتائج واألفكار بل االكتفاء بطلب البحث وموضوعه ثم يتم تقييمه فقط فالبحث العلم ي ل ه أساليبه ونظمه توجيه الطالب إلى أفكار واتجاھات بعينيھا ثم يتحول التوجيه إلى الزام مما يؤدي إلى تحويل الطالب إلى أداة فقط في يد عضو ھيئة التدريس بدال من طرح أفكار فقط بدون التوجيه تدخل عضو ھيئة التدريس أو معاونيه في األفكار المبدئية للمشاريع التصميم المعماري والعمرانية والتخطيطية بل قد يصل اآلمر إلى تطوير التصميمات حتى الوصول إلى الرسومات األولية النھائية مما يؤدي إلى ميل عضو ھيئة التدريس إلى المشروع في مرحلة تقييم المشاريع..١.٢.٣ ٣/٢ الفراغات التعليمية تعتبر الفراغات التعليمية أحد أطراف العملية التعليمية ويجسد األس لوب المن تھج النج از العملي ة التعليمي ة. ولك ن اذا أخذ في االعتبار اختفاء مسمي الفراغ فيدل بالضرورة على اختفاء النشاط التعليمي الذي يجب أن يؤدي بداخله أو أن ھذا النشاط يؤدي بصورة غير مالئمة لمتطلبات أداؤه وتتمثل المشكلة في : الفراغ المعماري الذي يؤدي فيه الطالب دراسته ليس له عالقة بالجمال والتمي ز المعم اري للمب اني الجامعي ة الباحث يتس اءل كي ف ي تم مطالب ة الطال ب بالتجوي د ف ي العم ارة والعم ران ومراع اة البيئ ة المحيط ة ث م ي ري عكس ذلك في الواقع القريب منه.١ ١٨

5 اختف اء بع ض المس ميات الفراغي ة المعماري ة الت ي تتطلبھ ا األنش طة المعماري ة مث ل ورش ة النم اذج ص الة التدريب البصري المعامل وغيرھا..٢ ٤/٢ الطالب كلية الفنون الجميلة ال تتبع التوزيع الجغرافي فالطالب المنتمي آلي محافظة له الحق في االلتحاق بھا ولكنھ ا بش مال الصعيد فاإلقبال عليھا قليل بمقارنة بعدد طلبة كليات الفنون الجميلة األخرى. ويزداد التحويل إلى الكلي ات األخ رى بعد اعدادي والفرقة األولى فعدد الطلبة يترواح ما بين ٦٠ طالب للدفعات الس ابقة حت ى دفع ة ٢٠٠٧ ث م ب دء الع دد يقل ليصل إلى خمسة عشر طالب للدفعة. ٣ األسس والمعايير التصميمية للتقييم للمشاريع المعمارية كثيرا ما تعقد المقارنة بين المشاريع المختلفة وبخاصة ذات المستوي المتقارب من الجودة ومع غياب أس اليب مح ددة للتقييم إال أنه من وجھة نظر الباحث بالرغم من أن العملية التصميمية ھي عملية ابداعي ة ولك ن ھن اك أس س ومعايير يمكن من خاللھا تقييم تلك المشاريع وھي : ( zoning) عناصر الحركة وضوح المداخل الموديول الھندسي الفكرة التصميمية وضوح التصميم تحقيق الناحية الوظيفية من حيث تجاور بعض الوظائف وتباعد بعضھا سيطرة عناصر التصميم على المشروع وضوح الفراغات الداخلية من الكتل تميز تشكيل الكتل االظھار المعماري ادراك االنشاء التوجيه للفراغات من حيث التوجيه البيئي الشمال رؤية.... مالئمة المشروع من حيث التصميم للموقع المختار ودراساته. مالئمة المشروع للبيئة. الفراغات واستغاللھا اآلمثل تدرج الفراغات تنسيق الموقع النظرة الفنية على المشروع ٤ نتاج تعليم التصميم المعماري التعليم المعماري يصب في بوتق ة التص ميم المعم اري ل ذا بمقارن ة مش اريع التص ميم المعم اري للطلب ة عب ر أزمن ة مختلفة لقسم العمارة بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا الحديث توضح التطور للف رق المختلف ة للطلب ة وتط ور من اھج ومقررات والفكر المعماري الناتج عن التعليم المعماري. وتوضح جداول (١) و( ٢ ) تحلي ل مش روعات التخ رج ف ى الفترة ما بين عام ٢٠٠٢ حتى عام ٢٠١١. ١٩

6 جدول (١) تحليل مشروعات التخرج من عام ٢٠٠٢ إلى عام ٢٠١١ مشروع التخرج عام ٢٠٠٢ عناصر الحركة وضوح المداخل الموديول الھندسي الفكرة التصميمية وضوح التصميم تحقيق الناحية الوظيفية من حيث تجاور بعض الوظائف وتباعد بعضھا وضوح الفراغات الداخلية من الكتل سيطرة عناصر التصميم على المشروع تميز تشكيل الكتل االظھار المعماري ادراك االنشاء التوجيه للفراغات من حيث التوجيه البيئي الشمال رؤية مالئمة المشروع من حيث التصميم للموقع المختار ودراساته مالئمة المشروع للبيئة الفراغات واستغاللھا األمثل تدرج الفراغات توزيع عناصر المشروع النظرة الفنية لعناصر المشروع امتياز امتياز متميزة واضحة واضحة تم استخدام الموديول الھندسي بالتصميم تم استخدام فكر العمارة التفكيكية في المساقط والواجھات بدون مبالغة في اظھاره مع الحفاظ على االتزان للمساقط واضح وصريح فصل للفراغات المتنافرة الكتل توضح الفراغات الرئيسية وضوح عناصر التصميم من مساقط وواجھات وظاھرة وتحتل النسبة اآلكبر من مسطح المشروع التشكيل متميز بالرغم من بساطة وحدة التشكيل متواضع ولكنه مناسب للفترة الزمنية لتنفيذه استخدام الموديول وأماكن االعمدة تبدو واضحة توجيه أغلب الفراغات لكل من شاطئ النيل واتجاه الشمال بالرغم من أن كل منھما متعامدان المشروع مناسب للبيئة المحلية ومرتبط بأرض المشروع مناسب للبيئة المحلية فتم استخدام أساليب التصميم المناسب للبيئة لمحلية من أفنية منھا المفتوحة ومنھا المغلقة باإلضافة إلى استخدام الكتل البارزة عن بعضھا لعمل ظالل على الكتل األخرى لتقليل الحمل الحراري بداخل الفراغات باإلضافة إلى الفتحات الرفيعة تم استغالل الفراغات االستغالل األمثل تدرج الفراغات توزيع عناصر المشروع منطقي فالكتل واضحة واللقطات المنظورية مناسبة الحجم وال تطغي على التصميم واإلظھار غير مبھر ومقياس الرسم لعناصر المشروع مناسب والفراغات واضحة وعناصر الحركة واضحة والمداخل صريحة ٢٠

7 تابع جدول (١) تحليل مشروعات التخرج مشروع التخرج عام 2005 عناصر الحركة وضوح المداخل الموديول الھندسي الفكرة التصميمية وضوح التصميم تحقيق الناحية الوظيفية من حيث تجاور بعض الوظائف وتباعد بعضھا وضوح الفراغات الداخلية من الكتل سيطرة عناصر التصميم على المشروع تميز تشكيل الكتل االظھار المعماري ادراك االنشاء التوجيه للفراغات من حيث التوجيه البيئي الشمال رؤية مالئمة المشروع من حيث التصميم للموقع المختار ودراساته. مالئمة المشروع للبيئة. الفراغات واستغاللھا األمثل النظرة الفنية لعناصر المشروع متميز امتياز متميزة واضحة وصريحة واضحة وصريحة تم استخدام الموديول الھندسي بالتصميم تم استخدام فكر العمارة التفكيكية في المساقط بدون مبالغة في اظھاره مع الحفاظ على االتزان للمساقط واضح وصريح فصل للفراغات المتنافرة الكتل توضح الفراغات الرئيسية وضوح عناصر التصميم من مساقط وواجھات وظاھرة وتحتل النسبة األكبر من مسطح المشروع التشكيل متميز بالرغم من بساطة وحدة التشكيل متواضع ولكنه مناسب للفترة الزمنية لتنفيذه استخدام الموديول وأماكن االعمدة تبدو واضحة توجيه الكثير من الفراغات التجاه الشمال المشروع مناسب للبيئة المحلية ومرتبط بأرض المشروع مناسب للبيئة المحلية فتم استخدام أساليب التصميم المناسب للبيئة المحلية من أفنية منھا المفتوحة ومنھا المغلقة باإلضافة إلى استخدام الكتل البارزة عن بعضھا لعمل ظالل على الكتل اآلخري لتقليل الحمل الحراري بداخل الفراغات باإلضافة إلى الفتحات الرفيعة تم استغالل الفراغات االستغالل األمثل فالكتل واضحة واللقطات المنظورية مناسبة الحجم وال تطغي على التصميم واإلظھار غير مبھر ومقياس الرسم لعناصر المشروع مناسب والفراغات واضحة وعناصر الحركة واضحة والمداخل صريحة ٢١

8 تابع جدول (١) تحليل مشروعات التخرج مشروع التخرج عام ٢٠٠٧ عناصر الحركة وضوح المداخل الموديول الھندسي الفكرة التصميمية وضوح التصميم تحقيق الناحية الوظيفية من حيث تجاور بعض الوظائف وتباعد بعضھا وضوح الفراغات الداخلية من الكتل سيطرة عناصر التصميم على المشروع تميز تشكيل الكتل االظھار المعماري ادراك االنشاء التوجيه للفراغات من حيث التوجيه البيئي الشمال رؤية. مالئمة المشروع من حيث التصميم للموقع المختار ودراساته مالئمة المشروع للبيئة. الفراغات واستغاللھا األمثل النظرة الفنية لعناصر المشروع ة ة ة ة غير واضحة غير واضحة تم استخدام الموديول الھندسي بالتصميم تم استخدام فكر العمارة التفكيكية في المساقط بدون مبالغة في اظھاره مع الحفاظ على االتزان للمساقط غير واضح ويحتاج إلى وقت كبير الستيعابه الكتل ال توضح الفراغات الرئيسية عناصر التصميم من مساقط وواجھات غير ظاھرة بوضوح بالرغم من المحاولة الجادة إلظھارھا التشكيل بالرغم من محاولة تمييز الكتل ولكن لم تصبھا النجاح ابھار ولكنه مناسب للفترة الزمنية لتنفيذه ولكنه طغي على عناصر التصميم استخدام الموديول وأماكن االعمدة تبدو واضحة توجيه أغلب الفراغات التجاه الشمال المشروع مناسب للبيئة المحلية ولكنه غير مرتبط بأرض المشروع تم استخدام أساليب مناسبة للبيئة المحلية من أفنية ولكنھا المفتوحة باإلضافة إلى استخدام الكتل البارزة عن بعضھا لعمل ظالل على الكتل اآلخري لتقليل الحمل الحراري بداخل الفراغات باإلضافة إلى الفتحات الرفيعة بعض الفراغات لم يتم استغاللھا االستغالل األمثل فالكتل غير واضحة واللقطات المنظورية كبيرة الحجم وتطغي على التصميم واإلظھار مبھر ومقياس الرسم لعناصر المشروع غير مناسب والفراغات غامضة وعناصر الحركة غير واضحة والمداخل غامضة ٢٢

9 تابع جدول (١) تحليل مشروعات التخرج مشروع التخرج عام ٢٠٠٨ عناصر الحركة وضوح المداخل الموديول الھندسي الفكرة التصميمية وضوح التصميم تحقيق الناحية الوظيفية من حيث تجاور بعض الوظائف وتباعد بعضھا وضوح الفراغات الداخلية من الكتل سيطرة عناصر التصميم على المشروع تميز تشكيل الكتل االظھار المعماري ادراك االنشاء التوجيه للفراغات من حيث التوجيه البيئي الشمال رؤية مالئمة المشروع من حيث التصميم للموقع المختار ودراساته. مالئمة المشروع للبيئة. الفراغات واستغاللھا األمثل النظرة الفنية لعناصر المشروع متميز متميزة واضحة واضحة تم استخدام الموديول الھندسي بالتصميم تم استخدام فكر العمارة الحديثة في المساقط والواجھات بدون مبالغة في اظھاره مع الحفاظ على االتزان واضح وصريح فصل للفراغات المتنافرة الكتل توضح الفراغات الرئيسية وضوح عناصر التصميم من مساقط وواجھات وظاھرة وتحتل النسبة األكبر من مسطح المشروع التشكيل متميز بالرغم من بساطة وحدة التشكيل مبھر ولكنه مناسب للفترة الزمنية لتنفيذه ولكنه ال يطغي على عناصر التصميم استخدام الموديول وأماكن االعمدة تبدو واضحة توجيه الكثير من الفراغات التجاه الشمال المشروع مناسب للبيئة المحلية ومرتبط بأرض المشروع مناسب للبيئة المحلية فتم استخدام أساليب التصميم المناسب للبيئة المحلية من أفنية منھا المفتوحة ومنھا المغلقة باإلضافة إلى استخدام الكتل البارزة عن بعضھا لعمل ظالل على الكتل اآلخري لتقليل الحمل الحراري بداخل الفراغات باإلضافة إلى الفتحات الرفيعة تم اسغالل الفراغات االستغالل األمثل فالكتل واضحة واللقطات المنظورية مناسبة الحجم وال تطغي على التصميم واإلظھار غير مبھر ومقياس الرسم لعناصر المشروع مناسب والفراغات واضحة وعناصر الحركة واضحة والمداخل صريحة ٢٣

10 تابع جدول (١) تحليل مشروعات التخرج مشروع التخرج عام ٢٠١٠ عناصر الحركة وضوح المداخل الموديول الھندسي الفكرة التصميمية وضوح التصميم تحقيق الناحية الوظيفية من حيث تجاور بعض الوظائف وتباعد بعضھا وضوح الفراغات الداخلية من الكتل سيطرة عناصر التصميم على المشروع تميز تشكيل الكتل االظھار المعماري ادراك االنشاء التوجيه للفراغات من حيث التوجيه البيئي مالئمة المشروع من حيث التصميم للموقع مالئمة المشروع للبيئة الفراغات واستغاللھا األمثل النظرة الفنية لعناصر المشروع ة ة ة ة متميز ة بعضھا غير واضحة بعضھا غير واضحة تم استخدام الموديول الھندسي بالتصميم تم استخدام فكر العمارة التفكيكية بدون مبالغة في اظھاره مع الحفاظ على االتزان للمساقط ولكن التصميم ال يعبر عن موضوع المشروع وھو العمارة الخضراء حيث لم يتم استخدام أفكارھا ومفرداتھا بعض المشاريع واضح التصميم ال يوجد فصل للفراغات المتنافرة الكتل ال توضح الفراغات الرئيسية في بعض المشاريع وضوح عناصر التصميم من مساقط وواجھات وظاھرة ولكن تحتل النسبة األكبر من مسطح المشروع للقطات المنظورية التشكيل متميز بالرغم من تفكك بالكتل فھي غير مترابطة ابھار ولكنه مناسب للفترة الزمنية لتنفيذه استخدام الموديول وأماكن االعمدة تبدو واضحة توجيه بعض الفراغات التجاه الشمال أما الباقي فتم تجاھله المشروع غير مناسب للبيئة المحلية وغير مرتبط بأرض لم يتم استخدام أساليب مناسبة للبيئة المحلية بل الفتحات كبيرة وبدون اسلحة أفقية أو رأسية ولم يتم استخدام أفنية وغيرھا من األساليب بعض الفراغات لم يتم استغاللھا االستغالل األمثل الكتل واضحة واللقطات المنظورية مناسبة الحجم واإلظھار غير مبھر ومقياس الرسم لعناصر المشروع مناسب والفراغات واضحة وعناصر الحركة واضحة والمداخل صريحة بالرغم من تفكك في بعض الكتل والمشاريع ال تعبر عن الفكرة الرئيسية وھي الضاحية الخضراء ٢٤

11 تابع جدول (١) تحليل مشروعات التخرج مشروع التخرج عام ٢٠١١ عناصر الحركة وضوح المداخل الموديول الھندسي الفكرة التصميمية وضوح التصميم تحقيق الناحية الوظيفية من حيث تجاور بعض الوظائف وتباعد بعضھا وضوح الفراغات الداخلية من الكتل سيطرة عناصر التصميم على المشروع تميز تشكيل الكتل االظھار المعماري ادراك االنشاء التوجيه للفراغات من حيث التوجيه البيئي الشمال رؤية... مالئمة المشروع من حيث التصميم للموقع المختار ودراساته. مالئمة المشروع للبيئة الفراغات واستغاللھا األمثل النظرة الفنية لعناصر المشروع ة ة ة ة ة الكثير منھا غير واضحة الكثير منھا غير واضحة تم استخدام الموديول الھندسي بالتصميم تم استخدام فكر العمارة التفكيكية في المساقط بدون مبالغة في اظھاره مع الحفاظ على االتزان للمساقط البعض واضح وھي تمثل مشاريع تصميم مباني والكثير منھا غير واضح وھي تمثل مشاريع تنسيق مواقع ال يوجد فصل للفراغات المتنافرة الكتل ال توضح الفراغات الرئيسية عناصر التصميم غير ظاھرة بوضوح بالرغم من المحاولة الجادة إلظھارھا التشكيل بالرغم من محاولة تمييز الكتل ولكن لم تصبھا النجاح وبعضھا بھا تفكك في بعض الكتل الكثير منھا استخدم ابھار نتيجة لفقر المشروع استخدام الموديول وأماكن االعمدة تبدو واضحة توجيه بعض الفراغات التجاه الشمال أما الباقي فتم تجاھله المشروع غير مناسب للبيئة المحلية وغير مرتبط بأرض المشروع لم يتم استخدام أساليب مناسبة للبيئة المحلية الكثير من الفراغات لم يتم استغاللھا االستغالل األمثل الكتل غير واضحة واللقطات المنظورية كبيرة الحجم وتطغي على التصميم واإلظھار مبھر ومقياس الرسم لعناصر المشروع غير مناسب والفراغات غامضة وعناصر الحركة غير واضحة والمداخل غامضة وبعضھا يحتوي على تفكك في الكتل وبعض المشروعات تنسيق موقع عام فقط دون عمارة ٢٥

12 ومن عرض المشاريع السابقة وغيرھا يمكن تحليل عناصر تصميم مشروع التخرج كما ھو مبين بالجدول التالي : جدول (٢) تطور مشروع التخرج عبر االزمنة المختلفة في قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا ٢٠١١ ٢٠١٠ ٢٠٠٨ ٢٠٠٧ ٢٠٠٥ مشروع تخرج ٢٠٠٢ عناصر الحركة ة ة ة وضوح المداخل ة ة ة الموديول الھندسي الفكرة التصميمية ة ة وضوح التصميم تحقيق الناحية الوظيفية من حيث تجاور بعض الوظائف وتباعد بعضھا وضوح الفراغات الداخلية من الكتل سيطرة عناصر التصميم المشروع على ة ة ة تميز تشكيل الكتل متميز متميز متميز االظھار المعماري ادراك االنشاء التوجيه للفراغات من حيث التوجيه البيئي الشمال رؤية امتياز مالئمة المشروع من حيث المختار للموقع التصميم ودراساته مالئمة المشروع للبيئة امتياز امتياز الفراغات واستغاللھا األمثل تدرج الفراغات توزيع عناصر المشروع النظرة الفنية لعناصر المشروع متميزة متميزة ة متميزة ة ة وبعمل استبيان (شكل ٢) عن صور لبعض من مشاريع التخ رج لقس م العم ارة بكلي ة الفن ون الجميل ة جامع ة المني ا واستعراضه على بعض من أعضاء ھيئ ة الت دريس ف ي أقس ام العم ارة العتيق ة وبع ض م ن المعم اريين المتمي زين ذو خبرة كبيرة وبتحليل تلك االستبيانات أمكن الوصول للنتائج المبنية بالشكل (٢). ٢٦

13 شكل (١) استبيان رأى أعضاء ھيئة التدريس والمعماريين لمشروع التخرج ١- ما رأيك بالمشاريع التالية من حيث قوة التصميم عناصر الحركة أسس التصميم االظھار وضوح الفكرة التصميمية ٢- رتب المشاريع التالية من األفضل إلى األقل من ناحية التصميم ٣- رتب المشاريع التالية من األفضل إلى االقل من ناحية االبھار في االظھار ٤- في رأيك ھل يمكن أن يخدع االبھار في االظھار للمشروع ويطغي على التصميم المعماري ٥- في رأيك ما ھي سلبيات كل من المشاريع التالي. ٦- في رأيك ما ھي سلبيات التعليم المعماري التي تؤدي إلى تلك السلبيات في المشاريع. ٧- في رأيك ما ھي العناصر االكثر تأثيرا على العملية التعليمية ) الطالب المحتوي العلمي والالئحة عضو ھيئة التدريس الفراغ المعماري للتعليم (. ٨- ما رأيك في التطور للمشاريع الطلبة والمعماريين في مصر على مدي الخمسة عشر عام األخيرة ويمثلھا صور المشاريع السابقة. ٩- ما رأيك في التصميم باستخدام الحاسب اآللي وھل الحاسب األلي وسيلة ة للتصميم. ١٠ -ھل األعمال للطلبة والمعماريين الغربيين تناسب الثقافة المصرية والتعليم المصري. ١١ -ھل التعليم المعماري في مصر ويناسب سوق العمل أكتب رأيك مع التعليل سواء باإليجاب أو السلب. ١٢ -ھل البرامج المعمارية المنتشرة في مصر تكفي لعمل مشاريع تضاھي االعمال للمعماريين والطلبة الغربيين. ١٣ -ھل قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة يمكن أن يكون مشروع التخرج تنسيق موقع عام. ١٤ -ما رأيك في مقياس الرسم لكل عنصر بالمشاريع. شكل (٢) تحليل االستبيان من حيث جودة مشروع التخرج وانعكاس استيعاب الطالب للمواد %١٠٠ %٨٠ %٦٠ %٤٠ %٢٠ االھتمام باالظھار علي حساب التصميم و عناصره التوازن بين التصميم و عناصره و االبھار في االظھار المالئم للفترة الزمنية االھتمام بالتصميم و عناصره علي حساب ااالظھار %٠ ٢٠٠٠ ٢٠٠٣ ٢٠٠٦ ٢٠٠٧ ٢٠٠٩ ٢٠١٠ ٢٠١١ ٥ النتيجة البحثية من استعراض الدراسة السابقة يمك ن اس تخالص أس باب نج اح وإخف اق المش روعات المعماري ة وبالت الي تحدي د عل ى سلبيات عملية ش مولية التعل يم المعم اري وم ا يمث ل نتائجھ ا ف ي مش روع التخ رج للطال ب لقس م العم ارة بكلي ة الفن ون الجميلة جامعة المنيا والتي يجب مواجھتھا لتطوير وعلو شأن التعليم المعماري بالقسم كأح د رواف د التعل يم المعم اري في مصر وتأكيد الجودة واعتماده في مصر والدول العربية فالعملية التعليمية تعتمد شبه كلي ا عل ى الطال ب وعض و ٢٧

14 ھيئة التدريس والمحتوي العلمي. فمن جھة عض و ھيئ ة الت دريس فالعملي ة التعليمي ة تعتم د عل ى خبرت ه ف ي الت دريس واإلحساس بقدرة الطالب االبداعية والفكرية في تحديد المشروع المالئم للفرقة المحددة تبعا للھدف منه والتقي يم الج اد للمشروع المعتمد على أسس ومعايير تقييم على التص ميم المعم اري ول يس فق ط عل ى االبھ ار ف ي االظھ ار باس تخدام األس اليب والب رامج الحديث ة المتخصص ة ب ل يص ل اآلم ر إل ى أن الخب رة لعض و ھيئ ة الت دريس ت تحكم ف ي نق ل المعلومات والتحكم في سلوك الطالب وقدرته على الوصول إلى العملية التصميمية المعقدة في المش اريع واس تكمالھا بل يمكن اعتبار أن عجز الطالب في الوصول إلى الھدف المرجو منه المشروع والمعرفة والعملية التص ميمية ترج ع إلى عجز عضو ھيئة التدريس في توصيل ھدف المشروع والغرض منه للطال ب ك ذلك ت أثر عض و ھيئ ة الت دريس بتخصصه الدقيق في التدريس حتى وان كان المقرر الذي سيتم تدريسه غير مناسب لتخصصه مما يؤثر على العملية التعليمية وعلى الطالب كذلك تأثير عض و ھيئ ة الت دريس عل ى الطال ب ف ي اتج اه التص ميم نح و اتج اه فك ري مع ين واإلصرار عليه حتى وان كان غير مناسب للمشروع وھي على النحو التالي : ١/٥ برامج الدراسة ومحتوى المناھج إن بناء الفكر المعماري يتم تحصيال للمواد العلمية طبق بعد طبق ومادة بعد م ادة فتك ون كھ ذه الم واد بمثاب ة الرواف د الالزمة لبناء الفكر المعماري نظريا وفنيا وتتمثل المشكلة في : أ - المواد الدراسية : التشكيل الكتلي يتأثر بالتطور وأساليب ومواد البناء وھو ما يؤكده شكل العمارة في الدول الغربية المتقدمة أما الدول النامية ومنھا مصر فيتم نسخ العمارة من تلك الدول المتقدمة وفرضھا عل ى المس تخدم فالتق دم الحض اري ھ و تط وير التكنولوجي ا م ع الحف اظ عل ى ع ادات وتقالي د الش عوب بتط وير العم ارة التراثي ة فلك ل بل د وك ل مجتمعات مقومات ومفردات اجتماعية وثقافية ودينية مختلفة عن األخر. في كثير من األحيان ال يتم تحديد الھدف من المشروعات تحديدا واضحا فاألھداف المعمارية والتص ميمية لك ل مشروع لھا األھمية النسبية تختلف من مشروع إلى أخر فلك ل مش روع أھ داف اقتص ادية أو وظيفي ة أو جمالي ة وأي من تلك األھداف أو غيرھا أھ م ث م أق ل أھمي ة خاص ة م ع وج ود الكثي ر م ن أعض اء ھيئ ة الت دريس داخ ل االستديو فلكل عضو منھم له الفكر الخاص به حتى وان اتفقوا على األھداف العامة للمشروع ولكن يختلفوا ف ي أساسيات العملية التصميمية مما يؤدي إلى تشتيت فكر الطالب وعدم قدرته على تحديد ھويته واتجاھه. عدم االھتمام بتصميم معماري لك ل تفاص يل المش روع وبخاص ة الخ دمات مث ل المط ابخ الرئيس ية وغيرھ ا ف ي الفنادق والمشروعات الترفيھية وكذلك تجاھل عناصر االتصال والربط بين بعض عناصر المشروع المترابطة حدوث خلط بين الفكر واالتجاه التصميمي وبين المشروع ) كمسمي ووظيفة ( فيصبح لكل طالب ل ه المش روع الخاص به كمسمي ووظيفة وتشكيل وعناصر وفكره الخاص به ولكن ما يجمع تل ك المش اريع ھ و فك ر وفلس فة مما ينتج عنه عدم اشتراك عناصر معمارية بين المشروعات لتقييم أداء الطلبة ومقارنتھم فيما بينھم. عدم االكتراث بالتفاصيل المعمارية وخواص المواد ومقاومات تصميمات التنفيذي ة ي ؤثر عل ى الق درة االبداعي ة للطالب فأصبح أقرب ما يكون للفنان أكثر من المعماري المل م بكاف ة تفاص يل علم ه ب ل يمك ن أن يتط ور اآلم ر فيتجرد الطالب من القدرة االبداعية لعدم االكتراث بالقدرة االنشائية للمبني والتفاصيل وأساليب تنفيذھا..١.٢.٣.٤.٥ ب - الالئحة : الفترة الزمنية المتاحة لمشروع التخرج غير كافية فھي بعد الدراسات األولية تص ل إل ى أرب ع أو خمس ة أس ابيع عل ى األكث ر وم ع انش غال الطال ب ف ي م واد عملي ة مث ل التخط يط والتص ميمات التنفيذي ة وغيرھ ا مم ا ي ؤثر بالس لب عل ى مشروع التخرج. ٢/٥ أعضاء ھيئة التدريس الخبرة التدريسية لعضو ھيئة التدريس ھي أحد العوامل الرئيسية في انجاح أو اخفاق مشروع التخرج فھي ام ا تعم ل على بث روح الفريق في العمل م ع التن افس ووض ع فك رة وبرن امج المش روع بم ا يالئ م ق درات الطال ب م ع امكاني ة ٢٨

15 مقارنة المشاريع مع بعضھا تبعا للمعايير المحددة لتقييم المشروع ويتزامن ذلك م ع ب ث روح فري ق العم ل الجم اعي ألعضاء ھيئة التدريس بالقسم وذلك على النحو التالي : أ - عدد أعضاء ھيئة التدريس : كثافة ھيئة التدريس قليلة في قسم العم ارة ب ل تط ور اآلم ر إل ى ع دم االعت داد بالتخص ص والخب رة العملي ة ف ي تدريس المواد الرئيسية مما يؤثر في العملية التعليمية وتدھور التعليم. تعدد المشرفين على مشروع التخرج يكون في صالح الطالب حيث يتم اس تعراض ألفك ار والتوجھ ات المختلف ة ألعضاء ھيئة التدريس ولكن بشرط التفاھم في الفكر المعماري والتالقي على فترات زمنية قصيرة. تعيين ع دد م ن المعي دين وبخاص ة م ن الف رق ذات الكثاف ة القليل ة ال تتع دي العش رين طال ب ي ؤدي إل ى ض عف الحالة العامة للمعيد فعدد المتميزين في الدفعات الصغيرة قليل وعادة ما تكون ھن اك مس افة كبي رة ب ين درج ات ومجموع المعيد عن درجات ومجموع باقي الطلبة. االنتداب من محافظة بعيدة نوعا ما مثل الق اھرة للمني ا وبخاص ة للس ادة األس اتذة كب ار الس ن ذو الخب رة الكبي رة بالتدريس والتخصص يؤدي إلى زيادة الفجوة الزمنية لتالقي الطالب واألستاذ فزمن تق اطر المقابل ة ال يق ل ع ن أسبوع ويزيد عند اعتذار األستاذ عن أسبوع أو أكثر لظروف خاصة به..١.٢.٣.٤ ب - أساليب التعليم والتقييم لعضو ھيئة التدريس : ع دم وج ود مع ايير لتق يم المش اريع م ن قب ل أعض اء ھيئ ة الت دريس فلك ل عض و ھيئ ة ت دريس ل ه وجھ ة نظ ره الخاصة به وھي نظرة عامة على المشروع كنظرة اجمالية دون نظرة تفصيلية مع عملي ة التص ميم مم ا يعط ي االنطباع لدي الطالب بأھمية االظھار المبھر للمش روع المق دم دون أھمي ة عناص ر المش روع ومفردات ه وأس س التص ميم م ن انتف اع للفراغ ات وإنش اء وأم ان ض د المخ اطر وعناص ر الحرك ة األفقي ة والرأس ية والتھوي ة واإلض اءة واالقتص اد والجمالي ات وغيرھ ا مم ا أدي إل ى اس تخدام األدوات والتقني ات الحديث ة الت ي تعتم د عل ى الحاس ب اآلل ي بص ورة خاطئ ة مث ل القي ام بالعملي ة التص ميمية باس تخدام الحاس ب اآلل ي مم ا أدي إل ى تس اوي الطالب ال والطالب المميز والمبدع فأدي ذلك إلى االھتمام باإلظھ ار المعم اري وتنس يق الشاس يھات مم ا أدي إلى تجاھل عملية التصميم وباألخص بعد ظھ ور ب رامج الحاس ب اآلل ي لإلظھ ار مث ل (Photoshop) مم ا أدي إلى شدة الضعف في مستوي الطالب لعملية التصميم في المساقط والواجھات. ي تم تقي يم المش اريع م ن قب ل أعض اء ھيئ ة الت دريس دون حض ور الط الب أو كتاب ة مالحظ ات التقي يم وأس باب حصول الطالب على الدرجة بينما عملية التقييم للمشروعات تعتبر أح د الجوان ب األساس ية والھام ة ف ي العملي ة التعليمية والتي يجب أن تتم في حضور جميع الطالب ليتعرفوا عل ى وجھ ات نظ ر وتقي يم الس ادة أعض اء ھيئ ة التدريس وھي تعتبر فرصة لكل طالب للتدريب على عملية شرح وتقديم المشروع من مقابلة وجھ ة نظ ر بفك ر أخر. تقي يم المش اريع بتقس يم المش اريع الممت ازة ث م الجي د ج دا إل ى المقب ول وإعط اء تقي يم ع الي أكث ر مم ا يس تحق المشروع وكتابة التقييم يؤدي إلى التدھور في العملية التعليمية حي ث س يتحول ھ ذا المش روع إل ى ق دوة لب اقي الطلبة كذلك يؤدي إلى تكاسل الطالب واإلھمال لتأكيده من حصوله على أكثر مما يستحق. توجيه الطالب إلى أفكار واتجاھات بعينيھا ثم يتحول التوجيه إلى ال زام مم ا ي ؤدي إل ى تحوي ل الطال ب إل ى أداة فقط في يد عضو ھيئة التدريس بدال من طرح أفكار فقط بدون التوجيه. تدخل عضو ھيئة التدريس أو معاونيه في األفكار المبدئية للمشاريع التصميم المعماري والعمرانية والتخطيطية بل قد يصل اآلمر إلى تطوير التصميمات حتى الوصول إلى الرس ومات األولي ة النھائي ة مم ا ي ؤدي إل ى مي ل عضو ھيئة التدريس إلى المشروع في مرحلة تقييم المشاريع..١.٢.٣.٤.٥ ج - الخبرة والمعرفة والعلم لعضو ھيئة التدريس : الخبرة لعضو ھيئة التدريس لھا تأثير كبير في انجاح العملية التعليمية وباألخص في اختيار المشروع ومكوناته واألرض المخصصة له ومدي مناسبة المشروع لقدرة الطالب وأسلوب العم ل ب ه واتج اه والفك ر التص ميمي ل ه سواء باإليجاب أو السلب. -١ ٢٩

16 اختالف مستوي تلقي المعلومة عن طريق المحاضر وأخر حتى وان امتلكا نفس تحضير المحاض رة وھ ذا تبع ا للخبرة ومدي قدرته على القاء المحاضرة فطريقة الق اء المحاض رة يمك ن أن ي ؤثر عل ى ق درة الطال ب ف ي ع دم نسيان أو فقد المعلومة كما أنھا أيضا تتوقف على التجھيزات الخاصة بالفصل الدراس ي والمعام ل م ن أجھ زة حاسب إلى وأدوات عرض Over Head Projector) (Data Show اختيار عضو ھيئة التدريس في تدريس مادة ما يج ب أن ي تم مراع اة التخص ص ل ه فعل ي س بيل المث ال ت دريس التشكيل وأسس التصميم للفرقة األولى يوجه الطالب لمحتوي المقرر نحو العمارة بما يخدم العملية التعليمية ف ي التصميم المعماري في حالة تخصص عض و ھيئ ة الت دريس معم اري بينم ا يوج ه الطال ب نح و الف ن التجري دي والنحت في حالة تخصص عضو ھيئة التدريس في قسم أخ ر مث ل ال ديكور أو النح ت أو خالف ه ك ذلك توجي ه الطالب في مادة التصميم المعماري نحو التخطيط أو التصميم العمراني أو التصميم البيئي حتى وان ل م يك ن ل ه داع في حالة عضو ھيئة التدريس متخصص في علوم التصميم العمراني أو البيئة حتى وان ل م يرغ ب الطال ب في ذلك االتجاه. -٢-٣ ٣/٥ الفراغات التعليمية تعتبر الفراغات التعليمية أحد أطراف العملية التعليمية ويجسد األسلوب المنتھج النجاز العملية التعليمية ولكن اذا أخذ في االعتبارات اختفاء مسمي الفراغ يدل بالضرورة على اختفاء النش اط التعليم ي ال ذي يج ب أن ي ؤدي بداخل ه أو أن ھذا النشاط يؤدي بصورة غير مالئمة لمتطلبات أداؤه وتتمثل المشكلة في الف راغ المعم اري ال ذي ي ؤدي في ه الطال ب دراسته ليس له عالقة بالجمال والتميز المعماري للمباني الجامعية. ٤/٥ الطالب تنحصر سياسة قبول الطالب في التعل يم المعم اري عل ى التنس يق بالنس بة لطلب ة الثانوي ة العام ة والجمي ع ي تم التعام ل معھم من خالل مقررات دراسية تفترض امتالكھم قدرات ابتكارية وخلفي ة علمي ة جي دة ولك ن الواق ع يختل ف وتتمث ل المشكلة في : أ - عدد الطلبة : عدد الطلبة ف ي القس م قلي ل يص ل إل ى ١٢ ١٥ طال ب ف ي الفرق ة مم ا ي ؤدي إل ى قل ة ع دد الطلب ة المتمي زين مم ا يصعب معه تسير المتميزين لباقي الطلبة مع عدم اشتداد المنافسة مما يؤدي إلى انخفاض في مستوي الطالب ذاته. ب - خبرة وأساليب التعلم للطالب : استخدام الطالب للحاسب اآلل ي باعتب اره عنص ر التكنولوجي ا والتط ور ولك ن باس تخدامه بص ورة خاطئ ة ي ؤدي إلى: أ. نسخ األعمال والتدريبات من الشبكة العنكبوتية " اآلنترن ت " ونس خ االعم ال م ن طال ب إل ى أخ ر ) أو م ن وس يلة خارجي ة أخ رى لمس اعدة الط الب ( مم ا ين تج عن ه ع زوف الطال ب ع ن عم ل الت دريبات بنفس ه وأصبحت مشاريع التصميم المعماري تشكيالت كتلية جميلة مس تعيرة م ن الش بكة العنكبوتي ة دون الوص ول إلى حلول للمساقط اآلفقي ة والواجھ ات لھ ا متمي زا مم ا يول د ص راعا نفس يا للطال ب ب ين الش كل والمض مون بالرغم من أنھا وجھان لعملة واحدة فيجب أن يكون الشكل متمي ز لمض مون متمي ز وق د تك ون غي ر مألوف ة "Deconstruction" ل يس بالنس بة للعمي ل البس يط ولك ن حت ى إل ى المعم اري وعض و ھيئ ة الت دريس المتخص ص وب الرغم م ن ممي زات الحاس ب اآلل ي ف ي المس اعدة ف ي االظھ ار وتوض يح األفك ار وتس ھيل األعمال والسرعة في العمل والدقة العالية إال أن باحثة سويدية تري أن الفھم يكون من األفضل عن طري ق الورق من شاشة الحاسب اآللي التي تستھلك جزء كبير في االنتباه والتركيز في القراءة - فمن وجھ ة نظ ر الباحث - فالتفكير بالطرق اليدوية أفضل ان لم تكن الوسيلة الوحيدة الصحيحة في األفكار المبدئية للتصميم المعماري خاص ة للمش روعات التقليدي ة أم ا المش روعات القومي ة والت ي تتمي ز بمراع اة البيئ ة وغيرھ ا م ن العوامل فيجب استخدام ب رامج متخصص ة تعم ل عل ى محاك اة الظ روف البيئي ة وتخ رج تص ميمات متمي زة.١ ٣٠

17 بالكت ل عل ى أن ي تم اس تكمالھا للمس اقط والواجھ ات ب الطرق اليدوي ة حت ى ي تم تعل يم الطال ب عل ى الفك ر المعماري واستنتاج المساقط ومراعاة الكتل لھا والعكس ثم يل ي ذل ك اس تخدام الحاس ب اآلل ي ف ي التفاص يل واإلظھار. ب. استخدام برامج االظھار الحديثة مثل Photoshop وغيرھا مم ا أدي إل ى تجاھ ل الطال ب للمن تج المعم اري ) المساقط والواجھات والتشكيل الكتلي والقطاعات ( واعتماده على االبھار. ت. استخدام برامج الرسم مثل AutoCad وغيرھا ف ي التفكي ر ف ي الفك رة التص ميمية وف ي الرس ومات التنفيذي ة يؤدي إلى ضمور في عملية االبداع والمھارات اليدوية وعدم القدرة على التفكير بدون الحاسب اآللي وعدم االعتماد على التخيل الفكري الثالثي ورباعي األبع اد وذل ك أثن اء التفكي ر ف ي ثن ائي األبع اد وذل ك لالعتم اد عل ى امكاني ات الب رامج ف ي عم ل المن اظير فيج ب التفري ق ب ين التص ميم والتص ور بواس طة الحاس وب Design) (Computer Aided و Visualization) (Computer. فف ي الحال ة األول ى ي تم انش اء التص ميم للمبني المقترح داخل الحاسوب عل ى مس توي ثن ائي األبع اد وبع ض الب رامج تس اعد المص مم بإنش اء مجس م ثالث ي األبع اد ب ل أيض ا القطاع ات أم ا ف ي الحال ة الثاني ة في تم انش اء مجس م للمبن ي ال ذي ت م تص ميمه والحص ول عل ى لقط ات منظوري ة ثالثي ة األبع اد أو رباعي ة األبع اد بالتت ابع البص ري داخلي ة وخارجي ة واإلظھار بما يماثل ما يمكن رؤيته في الطبيعة. ٢. اغفال الطالب لما درسه في المواد النظرية والمساعدة في العملية التعليمية مثل اغفال الطرز المعمارية وبع ض عناصر الحركة الرأسية والتأمين ضد المخاطر وغيرھا واالعتماد على االظھار واإلبھار. ٣. اغفال جوانب وتفاصيل مادة التص ميميات التنفيذي ة ي ؤثر عل ى الق درات االبداعي ة للتص ميم المعم اري فالطال ب يبتكر تشكيل كتلي وتصميم معم اري متمي ز دون معرف ة خ واص الم واد وتنفي ذ التص ميم مم ا ي ؤثر عل ى كف اءة الطالب وقدرته االبداعية في التصميم المعماري. ٤. عدم الزام التدريب العملي بشركات التنفي ذ للطال ب يجعل ه غاف ل ع ن م ا يح دث ف ي مج ال التنفي ذ مم ا يقل ل م ن استيعابه لما يدرسه في الكلية عن أساليب العمل في المكاتب في مجال التصميم االبتدائي والتنفيذي. ٥. التعامل م ع المش اكل التص ميمية والتخطيطي ة يعتم د جزئي ا عل ى الخب رة ف الخبرة تعم ل عل ى اس تيعاب المش كلة التصميمية حتى وان كانت من نوع جديد لم يمر على الطالب وحلھا ولن لكون متكرر فالمش اكل التص ميمية ق د تتشابه ولكن بالموھبة واالبتكار يمكن الحصول على حلول جديدة ويمك ن اس تخالص س لبيات العملي ة التعليمي ة عل ى النح و المب ين بش كل (٣). كم ا يمك ن اس تخالص تط ور التعل يم المعماري في قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا على مدي أالثن ي عش ر س نة األخي رة ) حي ث ت م تخ ريج أول دفعة عام ( ٢٠٠٠ في الجدول التالي: جدول (٣) تطور التعليم المعماري في قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا على مدي أالثني عشر سنة األخيرة ٢٠١١ ٢٠١٠ ٢٠٠٨ جدا جدا جدا ٢٠٠٧ ٢٠٠٥ جدا جدا ٢٠٠٢ جدا امتياز أوجه المقارنة اختيار المشروع الخبرة لفريق االشراف التصميم المعماري جدا حرية الطالب في الفكر التصميمة كبيرة كبيرة ة مطلقة منعدمة ة وضوح عناصر المشروع امتياز جدا جدا جدا تشجيع العمل الجماعي منعدم منعدم منعدم كبير قليل اكتساب الخبرة للطالب من حوله قليلة قليلة قليلة كبيرة منعدمة ة توافق فكرة المشروع مع السوق والتعليم الحديث والواقعية جدا ة مالئمة المشروع للنواحي البيئية جدا جدا جدا االظھار جدا ة ٣١

18 شكل (٣) سلبيات العملية التعليمية بقسم العمارة بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا يتأثر التشكيل الكتلي بالتطور وأساليب ومواد البناء لكل دولة المحتوي العلمي تبعا للواقع الغربي وغير مرتبة تبعا لترتيب زمني معوقات المكتبة بالقسم ال يتم تحديد األھمية النسبية لألھداف من المشروعات تحديدا واضحا حدوث خلط بين الفكر واالتجاه التصميمي و بين المشروع ) كمسمي ووظيفة ( عدم االھتمام بتصميم معماري لكل تفاصيل المشروع عدم االكتراث بالتفاصيل المعمارية و خواص المواد ومقاومات تصميمات التنفيذية يؤثر علي القدرة االبداعية للطالب برامج الدراسة ومحتوى المناھج خبرة عضو ھيئة التدريس ھي العامل الرئيسي إلنجاح مشروع التخرج والعملية التعليمية كثافة ھيئة التدريس وعدم االعتداد بالتخصص عدم تحديد معايير لتقييم المشاريع توجيه الطالب الي أفكار واتجاھات بعينيھا في األفكار المبدئية واالسكتشات النھائية يعمل علي عدم الحيادية في التقييم تعيين المعيد بعد التخرج مباشرة دون فترة عمل في مجال التنفيذ اختالف مستوي تلقي المعلومة عن طريق المحاضر و أخر اختفاء العمارة المحلية في المشاريع أعضاء ھيئة التدريس التميز المعماري للمباني الجامعية الفراغات التعليمية عدد الطلبة في القسم قليل يؤدي الي قلة عدد المتميزين مع عدم اشتداد المنافسة استخدام الطالب للحاسب اآللي بصورة خاطئة ينتج عنه عزوف الطالب عن عمل التدريبات بنفسه و أصبحت مشاريع التصميم المعماري تشكيالت كتلية جميلة مستعيرة دون حلول للمساقط اآلفقية والواجھات لھا استخدام برامج االظھار الحديثة أدي الي تجاھل الطالب للمنتج المعماري واعتماده علي االبھار. التفكير بالحاسب اآللي يؤدي الي ضمور في عملية االبداع والمھارات اليدوية اغفال الطالب لما درسه في المواد النظرية والمساعدة في العملية التعليمية عدم وجوب التدريب العملي بشركات التنفيذ التعامل مع المشاكل التصميمية والتخطيطية يعتمد جزئيا علي الخبرة الطالب والغرض من المقارنة السابقة ھو اعادة ھيكلة التعليم المعماري وإعادة االثراء واالستفادة من خب رات القس م المختلف ة وتطويرھا بما يتالئم مع احتياجات المجتمع. ٣٢

19 شكل (٣) تطور مشاريع التخرج وانعكاسھا على جودة التعليم المعماري في قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا!#"$%! مشروع #!!! #! التخرج!##$!! $ وانعكاسه لجودة \' التعليم المعمارى ٢٠٠٠ $$ $$ ٢٠٠٣ $$ ٢٠٠٦ ٢٠٠٧ $$ االھتمام بالتصميم المعمارى وعناصره وتأثير \ $!!!"$!$*!$!$ ' $ المواد "%%"! المساعدة ٢٠٠٩ $$ ٢٠١٠ $$ ٢٠١١ $$ ٦ التوصيات ١/٦ برامج الدراسة ومحتوى المناھج أ - الالئحة : تعديل في اللوائح لقسم العمارة ليبدأ مشروع التخرج مع بداية الفصل الدراسي األول بحيث يبدأ البحث لفت رة م ن وجھ ة نظ ر الباح ث تص ل إل ى ح والي ش ھر ونص ف أي ح والي س تة أس ابيع ث م تب دأ األفك ار األولي ة للمشروع واالسكتشات حتى يمكن استيعاب الطالب الكامل للمشروع. القاء نظرة على المقررات للفرق المختلفة وباألخص في الفرق ال دنيا حت ى ال ي تم اعط اء جرع ات لمق ررات ال يستطيع الطالب ادراكھا..١.٢ ب - التعليم والمحتوي العلمي : يج ب االھتم ام ب المواد الت ي ي تم ص بھا ف ي مش اريع التص ميم م ن وجھ ة نظ ر الباح ث فعل ي س بيل المث ال نظريات العم ارة يج ب االھتم ام بمف ردات العم ارة مث ل عناص ر الحرك ة وغيرھ ا وعناص ر التص ميم بمفردات ه وإلقاء الضوء عليھا كذلك عدد المشاريع المقدمة في الفرقة الثالثة فيكون عدد المشاريع ) مشروعين فقط ( األول في الفصل الدراس ي األول والث اني للفص ل الدراس ي الث اني م ع التركي ز عل ى عناص ر التص ميم بص ورة أفضل وواحد فقط في الفصل الدراسي األول للفرقة الرابع بالتوازي مع مشروع التخ رج ك ذلك اع ادة ترتي ب زمنيا تاريخ العمارة في الفرقة الثانية والثالثة ليصبح تاريخ العمارة المسيحية ي درس ف ي الفرق ة الثاني ة وت اريخ العمارة االس المية ي درس ف ي الفرق ة الثالث ة ك ذلك التفاص يل وخ واص الم واد والتش كيل للتص ميمات التنفيذي ة يجب االھتمام بھا والتأكيد عليه كذلك زيادة الوقت الزمني لمادة تاريخ العمارة في الفرقة األولى ليصبح عل ى مدي العام الدراسي ليصبح تاريخ العمارة الفرعونية في الفصل الدراسي األول والعم ارة البيزنطي ة والروماني ة في الفصل الدراسي الثاني. تحجيم أنواع مشاريع التخرج للدفعة الواحدة بالقسم بحيث ال تتعدي من وجھة نظر الباح ث ث الث أو أرب ع أنواع من المشاريع حتى يمكن عمل قائمة بنقاط التقييم ويمكن تقييم المشاريع إلى بعضھا. يتم عمل معرض سنوي مؤقت لعرض المشاريع المتميزة للطلب ة للقس م ب الفرق المختلف ة ث م اع ادة عرض ھا ف ي ع رض دائ م ط وال الع ام عل ى الح وائط وي تم تح ديثھا ك ل ع ام ك ذلك اص دار مجل ة بھ ا ع دد م ن المش اريع.١.٢.٣ ٣٣

20 المختلفة في المواد العملية المختلف ة س واء التص ميم المعم اري أو التخط يط أو التص ميمات التنفيذي ة أو الت دريب البصري وطبعھا بنسخة ورقية ونسخة اليكترونية وبيعھا بأسعار رمزية للطلبة. ٤. يجب أن تحتوي مكتبة قسم العمارة على جميع األعداد لجميع الدوريات للمج الت المعماري ة كنس خة ورقي ة ي تم تداولھا بين الطلبة لمن يريد ولمن يتردد على المكتبة ونسخة على أسطوانات مدمج ة يس تطيع الطال ب أن ينس خ منھا وذلك لنشر التعليم المعماري والعمراني والتأكيد عليه. ٥. يتم االھتمام بأنماط العمارة الجديدة مثل العمارة الذكية والتفكيكي ة والعم ارة البيئي ة والخض راء بحي ث ي تم تعل يم المھندس المعماري وأنماط العمارة الحديثة واتجاھاتھا المختلفة ومميزاتھا حتى بالتشكيل المعماري والمتميز. ٦. تطوير المناھج الدراسية لنظريات العمارة لتتماشي مع الظ روف المحلي ة ف ي العم ارة المص رية أو العربي ة م ع االھتمام بالعمارة االسالمية وما يستجد بھا. ٧. العمل على ت دريب الط الب عل ى العملي ة االبداعي ة وأس اليبھا م ن ض من مق ررات مس اعدة لتص ب ف ي العملي ة األساسية للعملية التعليمي ة المعماري ة األساس ية مث ل التش كيل وأس س التص ميم والت دريب البص ري والم نھج العلمي. ٨. اس تخدام وس ائل تعليمي ة حديث ة غي ر مألوف ة لع رض المعلوم ات منھ ا ش رائط الفي ديو م ع حف ظ نس خة منھ ا ف ي المكتبات وتوفير األدوات الالزمة حتى يستوعبھا الطالب في المحاضرة مع امكاني ة مش اھدتھا ف ي المكتب ة لم ن يتخلف عن المحاضرة. ٩. يتم عمل تقييم مستمر للمنھج والمحتوي العلمي وااللتزام ب ه بق در االمك ان وتط وير الم نھج عل ى فت رات زمني ة متكررة كل ثالث سنوات على سبيل المثال. ١٠. وضع خطة تعليمية لمشاريع التصميم وبخاص ة للفرق ة الثالث ة والرابع ة ك ل فت رة زمني ة عل ى س بيل المث ال ك ل ثالث سنوات بحيث ربط جميع المشاريع التي يتناولھا الطلب ة ف ي تل ك الف رقتين حت ى يمك ن ص بھا ف ي مش روع التخرج الذي يمكنه أن يأخذ شكل تجميع ي لتل ك المش اريع فعل ي س بيل المث ال ي تم تحدي د مش روع التخ رج لع ام مح دد مرك ز تج ارة ع المي ويحت وي عل ى فن دق س ياحي ذات خم س نج وم ومرك ز م ؤتمرات واداري ومرك ز تجاري ترفيھي فيصبح ك مكون من المشروع مشروع بذات ه مقس م عل ى الفرق ة الثالث ة والرابع ة وف ي مش روع التخرج يجمع الطالب مشاريعه في مشروع واحد ١١. البحث عن تكنولوجيا البناء المتوافقة في مصر التي تؤثر على التصميم المعم اري لي نعكس ب دوره عل ى التعل يم المعماري. ٢/٦ أعضاء ھيئة التدريس عضو ھيئة التدريس عليه عامل ھام في عملية التعليمية لذا عند تعيين أعضاء ھيئة تدريس جدد فيجب أن يتحلوا بالمواصفات التالية طبقا لما يراه " فيشير كاسيو" بجامعة نيو كاسيل انجلترا : لديه القدرة على عمل أبحاث مبتكرة وجديدة. أن يكون لديه رغبة في تطوير منھج التدريس باالضافة إلى اآلبحاث. أن يتمتع بالقدرة على التعبير واخراج المعرفة في صورة سھلة وممتعة وتتناسب مع البيئة المحيطة لذا يوصى الباحث باألتي : عم ل فت رة ت دريب لفت رة أربع ة وعش رون ش ھرا ف ي مواق ع تنفيذي ة للمرش حين للعم ل ألعض اء ھيئ ة الت دريس المعاونة الصقال الخبرات الخاصة بھم ليكونوا أقدر على العملية التص ميمية والتعليمي ة والتنفيذي ة للطلب ة وذل ك لعمل حلقة وصل بين التعليم والخبرة العملية وإشباعھا لھيئة التدريس أوال ثم بالتتابع للنشء الجديد للطلبة. يتم وضع قواعد لتقييم مشاريع التصميم المعماري والتخطيط والتصميمات التنفيذية فيتم رصد درجات تفص يلية للمساقط اآلفقية والواجھات والقطاعات والمناظير واإلظھار الفني للمشروع ثم درجة اجمالية لكل ما سبق. التأكيد على اختصاص عضو ھيئة التدريس كل بتخصصه الدقيق لتدريس المقرر المناسب لتخصصه..١.٢.٣ ٣٤

21 ٣/٦ الطالب رفع مستوي الطالب ال إلى ال باستخدام الطالب لآلدوات والتقنيات الحديثة الت ي تعتم د عل ى الحاس ب اآلل ي ف ي ابتك ار تش كيل كتل ي ولك ن ف ي ھ ذه المرحل ة م ن التص ميم عل ى أن يس تكمل ب اقي مراح ل المش روع ب األدوات والتقنيات اليدوية لتوظيف تلك الكتل التي من الصعب على الطالب ال أن يبتكرھ ا م ع المحافظ ة عل ى التش كيل التقليدي للمشروع المبدئي بدون ابھار في التصميم المعماري والعمراني وما يماثلھا من م واد حت ى يمك ن للطال ب أن يحافظ وينمو بالموھبة التصميمية ويرتقي بھا ويزيد من ادراكه ف ي البع د الثال ث والراب ع ف ي س نوات الدراس ة ماع دا الفرقة الرابعة حيث يمكن للطالب االستعانة بالحاسب اآللي على أن تتم األفكار األولية األسبوعية بالطرق اليدوية. المراجع عادل الشامي : الرسم الحر والعملية التصميمية مجلة التصميم عدد ) ٣٥ ( أبريل ٢٠١١ ص ) ٤٢ ( أحمد حنفي محمود : اشكالية العالقة التبادلية بين أسس التصميم المعماري المختلفة مجلة التصميم عدد ) ٣٥ ( أبريل ٢٠١١ ص ) ٥٢-٥٣ (. شريف عبد الرؤف البناني : مشاريع طلبة مجلة التصميم أكتوبر ٢٠١٠ عدد ) ٣٣ ( ص ) ٦٤ ٦٥ (. اسماعيل أحمد عامر : CONTEMPORARY ARCHITECTURAL EDUCATION BETWEEN ORIGINALITY AND مؤتمر األزھر الھندسي الدولي الحادي العاشر AEIC 2010 ٢١-٢٣ ديسمبر. ٢٠١٠ أناھيد واكد : ستوديو التصميم المعماري بين تنمية االبداع وزمن اكتساب المھارة مؤتمر اآلزھر الھندسي الدولي الحادي العاشر AEIC 2010 ٢٣-٢١ ديسمبر. ٢٠١٠ مني السيد محمد البسيوني : برامج التصميم المعماري بقطاع التعليم العالي الخاص بين الوضع الراھن ومرجعيات التطوير مؤتمر األزھر الھندسي الدولي الحادي العاشر AEIC 2010 ٢١-٢٣ ديسمبر. ٢٠١٠ حسن وھبة : التعليم المعماري بين النظرية والتطبيق مؤتمر جامعة عين شمس الدولي األول في العمارة والتخطيط العمراني " العمارة العمران والثقافة " 2006 ARUP ٢٨ ٣١ أكتوبر ٢٠٠٦ ص ) ٧٦٢ ٧٧٥ (. محمد فكري محمود محمد : دور النقد في التعليم المعماري المصري نموذج تجريبي لدعم القدرات النقدي لدي طالب العمارة في استوديو التصميم رسالة دكتوراه غير منشورة جامعة القاھرة ٢٠٠٤. محمد فاروق أبو العز : تطوير المناھج التعليمية للتصميم المعماري من خالل التطور العلمي للقرن ال ٢١ رسالة دكتوراه غير منشورة جامعة القاھرة ٢٠٠٢. أشرف محمد سالمة : التعليم ودور المعماري في المجتمع المعاصر أمسيات معمارية مجلة عالم البناء عدد ) ٢١٠ ( أبريل ١٩٩٩ ص ) ٣٢ ٣٣ (. ياسر عثمان محرم محجوب : العمارة في عصر المعلومات مقال فني مجلة عالم البناء عدد ) ١٩٢ ( يوليو ١٩٩٧ ص. ( ٣٦ ٣٢ ) نوبي محمد حسن : العملية االبداعية في التصميم المعماري الحلقة الثانية مقال فني مجلة عالم البناء عدد ) ١٧٧ ( أبريل ١٩٩٦ ص ) ١٠ ١٣ (. محمد عبد الباقي ابراھيم : تطوير مشروع البكالوريوس ألقسام العمارة مقال فني مجلة عالم البناء عدد ) ١٩١ ( يونيو ١٩٩٧ ص ) ٢٣ ٢٤ (. أحمد عبد الملك عفيفي : دراسة عالقة البرامج المعمارية واختيار النظام / الفكرة المعمارية المناسبة في تصميم المشروعات المعمارية / التكنولوجية الكبري " تقييم حالة تصميم متحف الفضاء والطيران بالعاصمة اآلمريكية المعرض والمؤتمر الدولي األول للبناء والتشييد يونيو ١٩٩٤ ص ) ٣١ ٣٨ (. أسامة محمود عبد الرحمن : الكمبيوتر وتنظيم البناء الكمبيوتر في البناء مجلة عالم البناء عدد ) ١٥٩ ( أكتوبر ١٩٩٤ ص ) ٣٢ ٣٣ (. أشرف محمد سالمة : التعليم المعماري موضوع العدد مجلة عالم البناء عدد ) ١٤١ ( أبريل ١٩٩٣ ص ) ١٠-١٣ ). ٣٥

22 على أحمد غباشي : اخفاق العمارة الحديثة كتاب العدد مجلة عالم البناء عدد (١٤١) أبريل ١٩٩٣ ص ) ٤٠ ٤١). ريستوفر كويك : تجربة جامعية للتعليم باستخدام الحاسب اآللي في أقسام العمارة مجلة عالم البناء عدد ) ١١٩ ( يوليو ١٩٩١ ص ) ٣٤ ٣٦ (. حسن وھبي: العالقة بين التعليم المعماري ومتطلبات التنمية بالوطن العربي مجلة عالم البناء عدد ) ٣١ ( ١٩٨٣ ص. ( ٣٨ ٣٥ ) الئحة كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا ١٩٩٤ ٣٦